أظهرت دراسة حديثة أن تقليل الوقت الذي يقضيه الإنسان في مراحل النوم العميق، مثل النوم ذو الموجات البطيئة ونوم حركة العين السريعة (REM)، قد يؤدي إلى ضمور في مناطق الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر، مثل الحُصين والمناطق القشرية.
ووجد الباحثون، بعد متابعة 270 مشاركًا لمدة تصل إلى 17 عامًا باستخدام تخطيط النوم والتصوير بالرنين المغناطيسي، أن نقص النوم ذو الموجات البطيئة يرتبط بانخفاض حجم المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والإدراك، بينما يؤدي تقلص نوم حركة العين السريعة إلى تدهور مماثل في هذه المناطق.
وأوضحت الدراسة أن النوم يمر بأربع مراحل، حيث تُساهم مرحلة النوم ذو الموجات البطيئة في تجديد الخلايا، بينما يُنشّط نوم حركة العين السريعة الدماغ ويرتبط بالأحلام.
وأكد الباحثون أن النوم الكافي والعميق يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر، مشيرين إلى أن اضطرابات النوم قد تكون مؤشرًا مبكرًا على تطور المرض.