أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة واستنكارها للتصعيد الإسرائيلي الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة استمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقد شملت الهجمات استهداف مدرسة دار الأرقم في غزة التي تؤوي النازحين.
كما أدانت المملكة استهداف قوات الاحتلال لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، والذي كان يحتوي على مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن غياب آليات المحاسبة الدولية قد سمح للسلطات الإسرائيلية بالاستمرار في انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
ودعت المملكة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى ضرورة الاضطلاع بدور فعال لإنهاء المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.