أكدت العديد من الأبحاث الحديثة أن تقلبات مستويات السكر في الدم تؤثر بشكل مباشر على طاقتنا اليومية، حيث يؤدي ارتفاعها إلى تعزيز النشاط، بينما يسبب انخفاضها الشعور بالإرهاق.
كما أوضحت الدراسات أن ارتفاع السكر في الدم بعد تناول الطعام يتبعه انخفاض حاد، مما قد يؤدي بمرور الوقت إلى مقاومة الإنسولين، وهي مقدمة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأكدت الدكتورة كريستين بوش، الأستاذة المساعدة في التغذية بجامعة ليدز البريطانية، أن تناول جرعة يومية من خل التفاح قد يكون له تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم على المدى الطويل.
ووفقاً لتحليل دراسات تدخلية، فإن استهلاك 15-30 مليلتراً يومياً من الخل على مدى عدة أسابيع يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، ويحسن مستويات الدهون مثل الكوليسترول.
فيما يتعلق بتقليل ارتفاع السكر مباشرة بعد تناول الطعام، أكدت بوش أن الأدلة العلمية لا تزال غير كافية لدعم تأثير تناول الخل قبل الوجبات في خفض مستويات السكر فوراً.
وأظهرت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة الحمضية، مثل عصير الليمون، يمكن أن يؤثر في عملية هضم الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى تقليل امتصاص السكر في الدم.
أوضحت بوش أن الحموضة تؤثر على نشاط إنزيم الأميليز، المسؤول عن تحليل الكربوهيدرات إلى سكريات في الفم، حيث تقلل الأطعمة الحمضية من كفاءته، مما يؤدي إلى امتصاص أقل للسكر.