استقبلت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الفخري للأولمبياد الخاص السعودي، اليوم، وفد الأولمبياد الخاص السعودي لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، بعد انتهائه من مشاركته في الألعاب العالمية الشتوية تورين 2025م، والتي حقق خلالها ميداليتين فضية وبرونزية.
وأشادت الأميرة ريما بنت بندر بما قدمه لاعبو الأولمبياد الخاص في هذه المشاركة الدولية، والتي تُعد واحدة من أبرز المحطات في تاريخ رياضة ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية في المملكة. وأكدت سموها أن النتائج المشرفة التي تحققت، بما في ذلك الميداليات، تمثل دليلًا على قدرة الرياضيين السعوديين على التفوق والمنافسة على أعلى المستويات العالمية.
كما أثنت على الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة في المملكة، مشيرة إلى أن دعم القيادة للقطاع الرياضي قد أسفر عن العديد من الإنجازات، من بينها هذه المشاركة وما تحقق خلالها. وأكدت سموها أن هذا الدعم يعكس الحرص الكبير على تمكين الرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية للمنافسة في أكبر المحافل الرياضية العالمية.
من جانبها، نوهت الدكتورة مها أحمد الجفالي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، بالدعم المستمر الذي تقدمه سمو الأميرة ريما بنت بندر للحركة الأولمبية الخاصة في المملكة. وأشارت إلى أن سموها كانت منذ صدور قرار إنشاء الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص في عام 2019م، رئيسًا للاتحاد وشريكًا أساسيًا في نجاح الحركة الأولمبية الخاصة في المملكة.
وأكدت الدكتورة مها الجفالي أن دعم سمو الأميرة ريما كرئيس فخري للأولمبياد الخاص أسهم بشكل كبير في دفع جهود الحركة الأولمبية الخاصة، بما يعكس رؤية المملكة 2030، التي تركز على تعزيز قدرات الرياضيين وتمكينهم، مما يسهم في تحقيق التميز في مختلف الرياضات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأكدت أن هذا الدعم يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.