يحل اليوم الأحد 15 مارس اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، هو يوم عالمي تُخصصه الأمم المتحدة لمُكافحة رهاب الإسلام يُصادف 15 مارس من كل عام ويُقام في 140 دولة حول العالم.
وفي سياق متصل بذلت المملكة جهوداً كبيرة لمواجهة التطرف والإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي، وبصفتها عضو استراتيجي في التحالف الدولي ضد داعش، تشترك المملكة جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وإيطاليا في رئاسة مجموعة العمل التي تركز على هدف مكافحة التمويل.
بذلت المملكة جهوداً كبيرة لمواجهة التطرف والإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي، وبصفتها عضو استراتيجي في التحالف الدولي ضد داعش، تشترك المملكة جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وإيطاليا في رئاسة مجموعة العمل التي تركز على هدف مكافحة التمويل
أنشأت المملكة عدداً من المراكز التي تعمل على المستوى الإقليمي والدولي بمختلف جوانب مكافحة الرسائل المتطرفة، لتطوير المشاريع وتقديم حملات موجهة إلى المجتمعات الضعيفة من أجل تخفيف تأثير ماكينة داعش الإعلامية وكمثال على اثنين من هذه المراكز:
المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال”، ومهمته العمل بفعالية ونشاط لمكافحة وفضح الفكر المتطرف، وبالتعاون مع الحكومات والمنظمات المعنية، وتقوية ثقة الشعوب والحكومات في مواجهة أعداء الإنسانية، ومكافحة الفكر المتطرف ونشر مبادئ التسامح والاعتدال ودعم فرص السلام بالعالم.
مركز الحرب الفكرية “فكر”. تم القيام بهذه المبادرة لمواجهة جذور التطرف وتعزيز الفهم الحقيقي للإسلام في جميع أنحاء العالم، وهو مركز تابع لوزارة الدفاع السعودية ويضم خبراء تقنيين ذوي خبرة واسعة من مختلف الأطياف وذلك فيما يتعلق بالموضوع المطروح لضمان أفضل النتائج.
وصدر عن اجتماع المدراء السياسيين في التحالف الدولي ضد داعش والمنعقد في مدينة لاهاي بتاريخ 7 ديسمبر 2022م بيان اعلامي تضمن ما تم مناقشته خلال الاجتماع، وترحيب التحالف باستضافة المملكة للاجتماع الوزاري للتحالف في العام 2023م.