المحتويات
دشّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، اليوم أكاديمية هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وأطلق منصتها الإلكترونية، بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وذلك بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية، المهندس خالد بن صالح المديفر، والرئيس التنفيذي للهيئة، المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء.
أهداف الأكاديمية ودورها في تطوير قطاع الجيولوجيا
أوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، الأستاذ طارق بن علي أبا الخيل، أن الأكاديمية تهدف إلى تمكين المواهب الوطنية وتطوير الكفاءات في مجالات الجيولوجيا وعلوم الأرض، عبر تقديم برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة تُركز على التعليم التطبيقي المستمر.
وأشار إلى أن الأكاديمية تسعى إلى تحقيق التميز في مجالات التنمية المهارية والتطوير التقني والعلمي، عبر تعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية المحلية والدولية، مثل الجامعات، المعاهد، والمراكز البحثية المتخصصة، بما يضمن تعزيز الابتكار وتطوير الكفاءات الوطنية في قطاع علوم الأرض.
محاور الأكاديمية وبرامجها
تُركز الأكاديمية على مسارين رئيسيين:
- مسار التعليم التطبيقي المستمر، الذي يستهدف تطوير المهارات العلمية والتطبيقية لمتخصصي الجيولوجيا.
- مسار البرامج التعليمية عالية الجودة والتدريب، الذي يُعزز من كفاءة الكوادر الوطنية عبر أحدث المناهج والممارسات.
كما تهدف الأكاديمية إلى تحسين جودة الأداء والمخرجات، من خلال تطوير منظومة تعليمية متكاملة تُسهم في دعم قطاع الجيولوجيا بالمملكة، وتعزيز الاستثمار في العنصر البشري كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة.
تكريم المتميزين والشركاء
في ختام حفل التدشين، كرّم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عددًا من المتميزين والمتقاعدين من منسوبي الهيئة، بالإضافة إلى شركاء نجاح الأكاديمية، ومن بينهم معهد الإدارة العامة، مجتمع Young Mining Professionals، نادي القيادة والتواصل (توست ماسترز) بجدة، وجمعية الجيولوجيون السعوديون، إلى جانب جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
نقلة نوعية في قطاع الجيولوجيا وعلوم الأرض
يُشكل تدشين أكاديمية هيئة المساحة الجيولوجية السعودية خطوة استراتيجية نحو تعزيز المعرفة الجيولوجية وتطوير الكفاءات المحلية، مما يسهم في دعم رؤية المملكة 2030 عبر الارتقاء بقطاع التعدين والاستثمار في القدرات الوطنية، لضمان استدامة وتطوير الموارد الطبيعية في المملكة.