هنأ سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة العربية السعودية، المختار داهي، القيادة والشعب السعودي بمناسبة يوم العلم السعودي، الذي يوافق 11 مارس من كل عام، معتبرًا أن العلم السعودي يحمل رموز الوحدة والتلاحم والرخاء التي تعكس تاريخ المملكة وإنجازاتها.
في كلمته بهذه المناسبة، أشار السفير إلى أن العلم السعودي ليس مجرد راية وطنية، بل هو رمز للتوحيد والتضحية من أجل وحدة البلاد وازدهارها، حيث تم اعتماده لأول مرة عام 1937م في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-، إلى أن أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- مرسومًا بجعل 11 مارس يومًا وطنيًا للاحتفال بالعلم، تقديرًا لمكانته ودوره في مسيرة الوطن.
العلاقات الأخوية بين السعودية وموريتانيا
كما أعرب السفير المختار داهي عن أمله في أن يظل العلم السعودي خفاقًا ومتألقًا محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيدًا بالعلاقات الأخوية القوية بين المملكة العربية السعودية وموريتانيا، ومؤكدًا على ضرورة تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
تأتي هذه التهنئة في إطار العلاقات المتميزة والتاريخية بين السعودية وموريتانيا، والتي تستند إلى الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في مختلف المجالات، حيث يعكس يوم العلم السعودي ليس فقط وحدة المملكة، بل أيضًا مكانتها الرائدة في المنطقة والعالم الإسلامي.
وتحتفل المملكة العربية السعودية في 11 مارس بيوم العلم السعودي، الذي يعد مناسبة وطنية ترسّخ الفخر والاعتزاز برمز المملكة الذي شهد مراحل تاريخية من الوحدة والتطور، ويحمل رسالة واضحة للعالم بأن هذا العلم هو شاهد على أمجاد المملكة وتاريخها العريق، ويبقى شامخًا يعكس هويتها الإسلامية والسياسية والوطنية.