قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن لقائه بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يؤكد موقف السعودية الداعم لسوريا بما يضمن أمنها واستقرارها.
ودعا “بن فرحان” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا بشكل عاجل، متابعًا: “نتلقى إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سوريا كما أن العقوبات تثقل كاهل السوريين وعائق أمام الاستقرار”.
وأضاف: “واثقون من عبور السوريين لهذه المرحلة المفصلية بنجاح وبما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء وأكدت في دمشق استعدادنا لدعم نهوض سوريا كما وضعنا برامج طويلة الأمد لدعم سوريا”.
وأوضح: “نحرص على التوصل مع الإدارة في سوريا بشكل مباشر كما نثمن سعي الإدارة في سوريا للحوار مع جميع الأطراف”.
وشدد وزير الخارجية على أن سوريا ستعود لموقعها المهم طالما تكاتف السوريون كما يجب دعم نهوض الاقتصاد السوري وندعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيه.
وثمن الأمير فيصل بن فرحان الحس العالي بالمسؤولية لدى الشعب السوري، مؤكدًا أنه “بدعم المملكة والأشقاء العرب. ستعود سوريا إلى موقعها الطبيعي” سياسيا واقتصاديا بما يعزز استقرار المنطقة وأمنها”.