أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أنه يجري العمل على تحويل الرياض مركزاً عالمياً للأعمال، عبر استضافة المؤتمرات الدولية الكبرى، التي يصل عددها إلى نحو 25 مؤتمراً دولياً؛ بما فيها مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» و«ليب» للتقنية.
حديث الخطيب جاء خلال جلسة حوارية بعنوان: «دور السياحة والسفر في بناء الثقة» ضمن الاجتماع السنوي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي 2025»، المقام في دافوس.
وقال الخطيب إن صناعة السفر والسياحة من القطاعات الحيوية التي تشهد نمواً سريعاً يفوق النمو العالمي، في وقت حققت فيه السعودية خلال العام الماضي زيادة تفوق 70 في المائة بهذا القطاع، متصدّرة أعلى معدلات النمو بين دول «مجموعة العشرين».
وأوضح أن هذا النمو يرتبط بشكل وثيق بفتح السعودية حدودها بهدف تشجيع السياحة وزيارة البلاد، وأن ذلك جزء من أهداف «رؤية 2030» التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي.
وبيّن أن السعودية تتمتع بجميع المقومات اللازمة لاستقطاب السياح؛ «بدءاً من جمال الجبال في الجنوب، وصولاً إلى البحر الأحمر في الغرب».
وأوضح أن البلاد تستثمر في رأس المال البشري، وأنه أحد العوامل الأساسية لبناء قطاع قوي، لافتاً إلى «وجود كفاءات وطنية طموحة، حيث يسعى الشباب السعودي للانضمام إلى هذا القطاع الواعد».
وأضاف أن توظيف السعوديين في قطاع السياحة «يساهم في نقل الثقافة المحلية، ويعزز من تجربة الزوار عبر التفاعل مع السكان المحليين».