حذر عبدالعزيز الرشيد، أخصائي العلاج الطبيعي، من الممارسات المبالغ فيها لطقطقة الرقبة والعظام، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة قد تكون خطيرة حتى على الممارسين الصحيين أنفسهم.
وفي تصريحات لبرنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”، أكد الرشيد أن “الطقطقة” الشعبية تشكل خطرًا على الصحة، خاصة عند استخدامها بشكل غير صحيح.
وأضاف الرشيد أن الشد العضلي يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك تيارات الهواء، مشيرًا إلى أن المساج الاسترخائي ليس أمرًا مرفوضًا بل قد يكون مفيدًا، لكن يجب الحذر من الطرق المبالغ فيها.
كما أوضح أن علاج آلام الظهر لا يعتمد فقط على “طق الفقرات”، بل يتطلب علاجًا شاملًا يشمل تحرير الشد العضلي واستخدام التدخلات الدوائية الأخرى.
وحذر الرشيد بشكل خاص من استخدام الطقطقة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام أو لمن تتجاوز أعمارهم 70 عامًا، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ للطقطقة إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل.
وأكد أن تقويم العمود الفقري باستخدام الطقطقة هو جزء من علاج شمولي لتقويم العظام، ويجب استخدامه بحذر وفي الحالات التي تستدعي ذلك، مثل تيبس المفاصل، وليس بشكل عشوائي.
وتابع: “طق الفقرات العنقية يعد من التقنيات التي يُعتقد أنها تحمل بعض الفوائد للأشخاص الذين يعانون من آلام الرقبة أو تصلب العضلات، ومن بين الفوائد المحتملة لهذه التقنية هو تخفيف الألم وزيادة المدى الحركي في الرقبة، حيث يُعتقد أن الطقطقة تساعد في تحسين حركة الفقرات وتخفيف التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يُشاع أن الطقطقة قد تُحفز إفراز هرمون الذي يُعرف بتسكين الألم وتحسين الشعور العام”.